أخطاء تقوم بها كل أم وطريقة اصلاحها

أخطاء تقوم بها كل أم وطريقة اصلاحها

تخلي عن الشعور بالذنب: فلنواجه الأمر فمعظم الأطفال  يمرضون بكثرة، ومن الصعب معرفة ان كانوا يمرضون أو يتغلبون على أمر ما . تخبر مؤلفة كتاب دليل الأم و101 سؤال وجواب للأطفال الرضع ولاأطفال في مرحلة  ما قبل المدرسة   تانيا ريمير ألتمان ” ان أبقيت أطفالك في المنزل كلما عطسوا فلن يغادروا المنزل، لذا حاولي قدر استطاعتك أن تقومي بأفضل ما يمكنك” .

فليكن أفضل : ان أصاب طفلك حمى ، أو تقيؤ  أو اي ععارض معد  مثل تقرح الحلق والتهابه ، فيجب أن يبقى الطفل في المنزل، وحال حصولهم على مضادات حيوية لمدة 24 ساعة  فمن الطبيعي أن ترجع للمدرسة  في الوقت الذي يشعرون خلاله بأنه مستعد  للخروج ، فحتى وان بدت الأعراض متذبذبة الا أن فرص العدوى غير كبيرة.

أنا أصرخ على أطفالي

قبل حوالي الأسبوعين ، تركت ابني زيد وهو يقوم بالتلوين  في غرفة العائلة ، في حين ذهبت للمطبخ لاعداد القهوة . بعد 90 ثانية بالضبط ، رجعت لأجد أطرافه مغطاء بالحبر وكذلك كانت الصوفا . حينها صرخت ودفعته بعيدا وأحضرت اسفنجة تنظيف، حيث وصل صراخي الى الجيران .وفي الوقت الذي تجعد فيه وجه طفلي من البكاء ، شعرت مثله تماما بمشارع الحزن  والأسى.  فطفلي سيشعر بالخوف في جميع مراحل حياته ، هكذا فكرت،  خاصة ان لم ينمحي ذلك الحبر الأسود من يديه ( ولكنه محي)

تخلصي من الذنب: كلنا يفقد أعصابه مع أطفاله  من حين لاخر. يخبر الطبيب النفسي ومؤلف كتاب “فهم تطور طفلك  من الولادة وحتى عمر 18”  بأن التنفيس عن غضبك من حين لاخر قد يكون مفيدا  فالأطفال بحاجة لأن يروا بأن  الأهل ليسوا أشخاصا كاملين

فليكن أفضل: ان فقدت أعصابك ، فقدمي لطفلك اعتذارا  وشرحا  مختصرا  لاحقا  وحاولي ايقاف الأمور عن التطور تدريجيا بشكل سلبي  عبر السماح لنفسك بفترة راحة . وان كان الأمر ممكنا، خذي أنفاسا عميقة  ومريحة لدقيقة، فأنت لن تشعرين فقط براحة ، بل ستكونين قدوة حسنة  لطفلك في كيفية التحكم بالأمور ، وسيستخدم تلك الطريقة  لدى شعوره بالحزن  أو التخبط والاحباط.

 لا أسمح دوما بأن يشارك طفلي الاخرين 

جلب كرة لها ألوان قوس قزح  للحديثة العامة ولعب ابني زيد بها  كانت فكرة رائعة. الا أنه وخحال تركه  الكرة تحت المقعد الخشبي ، ظهرت مجموعة من الأكطفال الصغار  ليتزاحموا على اللعب بها . صرخ زيد حينها “لا ، لا ، لا”  وحاول اللحاق بهم لأخذ كرته  في معظم الأوقات أنا  مع التناوب في أخذ الأدوار الا أني وفي تلك الحالة شددت يدي على الكرة لأسحبها من طفل عمره 4 سنوات . هل كان ذلك التصرف فعالا؟ بالطبع! الا أني وبعد عدة دقائق وحال تحدثي مع زوجي عن الأمر شعرت بسخافة الموضوع فما هي نوعية الأم التي تصارع الأطفال الصغار؟

تخلصي من الذنب: تخبر جيبون “يبدأ الطفل في عمر الـ 20 شهر بفهم  مصطلح لامشاركة ، الا أنه ومهما اختلف عمر الطفل  فمن المفضل ألا تحضري للحديقة العامة  أي ألعاب جاذبة  للأطفال الاخرين، فحتى أسهل الأطفال تعاملا  من الممكن أن يشعروا بالخوف نتيجة  لعب الاخرين بأغراضهم. فليكن أفضل : لا تحبطي طفلك  أو نفسك عبر التوقعات الكثيرة . خلال هذا الوقت، ابدأي بتعليمه في موعد اللعب الذي سيتبع لاحقا  . اشرحي للأطفال أهمية التناوب في اخذ الأدوار واشتري صفارة  ليكون صوتها هو جرس الانذار الذي يخبر بأن موعد التخلي عن اللعبة قد حان.

يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني.

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.
‎‏‎‏‎‏‎‏
| ‎‏‎‏‎‏‎‏اعلن معنا | ‎‏‎‏‎‏‎‏كورة لايف| | ‎‏‎‏‎‏‎‏كاسبرiptv | ‎‏‎‏‎‏‎‏احذية اطفال| | ‎‏‎‏‎‏‎‏كود خصم مودانيسا | ‎‏‎‏‎‏‎‏شركة تسويق رقمي ‎‏‎‏‎‏‎‏