المحتويات
من شأن التواصل الايجابي أن يساعد الأهل في التعامل مع الأمور الصعبة الخاصة بالمراهقين. ولا يوجد شك أن في مجتمعنا اليوم يواجه المراهقون كثيرا من الأمور الصعبة ، فهم بحاجة الى الأهل قريبا منهم . يمكنك مساعدة طفلك على مراجهة اي أمر حتى يتأكدون من وجودك بجانبهم من خلال استخدام مهارات التواصل الخاصة بك.
ان الأمر بغاية البساطة وبغاية التعقيد في ذات الوقت ، فايصال حبك وتوقعاتك بشكل مستمر الى ابنائك وتوثيق الأطر الخاصة بالقواعد والتوقعات مع ضرورة تأكيد معرفتهم بوجودك لجانبهم من شأنه أن يوفر لأبنائك مصدرا غنيا بالأدوات التي تساعدهم على الاستفادة منك. أنت موجودة حتى يسألوا . أليس كذلك؟
يمكنك تيسير الكثير من الأمور الصعبة على اطفالك من خلال تواجدك معهم، وعبر سماحك لهم بتوجيه الاسئلةوالاجابة عنها ، فالأهالي هم اكبر مؤثر على حياة أطفالهم عندما يتعلق الأمر بالقيم والتوقعات والخيارات التي تتعلق بمسائل ومواضيع حرجة مثل العلاقات مع الجنس الاخر وغيرها، مايحتم على الأهل التةاصل مع أبنائهم فيما يخص القيم الخاصة بالتواصل وتوقعاتهم بقدر المسطاع .
طرق التواصل مع المراهق خلال خمسة أيام
كوني قدوة بما يتعلق بالسلوك الحسن فاتباع أسلوب ” قومو بفعل ما أقول وليس ما أفعل ” لنينفع بأي حال. استخدمي مهارات التواصل الجسدية ومهارات الاستماع .ارسلي رسالة واضحة لهم ، وحددي القيم والتوقعات بوضوح ، حتى لا يتم التشكيك بكيفية شعورك.
افتحي موضوعا للحديث
يشعر بعض الأهالي بالقلق جراء فكرة الحديث مع ابنائهم المراهقين وخاصة فيما يتعلق بامور العنف والعلاقات الاجتماعية مع الجنس الاخر والجنس وغيرها من الأمور، وهذاالشعور مفهوم ، الا أن الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الأمور هي بالتطرق اليها مرة، ومن ثم اعادة الكرة مرارا وتكرارا .
اليك بعض النصائح: امضي الوقت مع ابنك المراهق: ان كان جدولك اليومي مليئا بالواجبات اليومية، فبرمجي وقتا خاصا مع طفلك في عمل ما يعجبه. لا تتوقعي الكثير من نفسك: ليس من الواجب عليك أن تعطي الوعظ والحكم لأبنائك، فاستمعي لهم أكثر من التحدث معهم .
استخدمي وسائل الاعلام
للتحدث عن تلك الأمور: شاعدي ما يقوم أطفالك بمشاهدته فالأمور الحساسة يتم تداولهافي وسائل الاعلام بشكل مستمر . عندماتستخدمين تلك الوسائل للحديث مع الأطفال المراهقين ، فان ذلك يزيل من حدة الأمر ، خاصة أنك لا تتحدثين عن أمر ما لا يحدث حقيقة في حياتك.
اعترفي لابنائك
أنت تشعرين بالتوتر نتيجة الحديث معهم عن تلك الأمور ، الا أنك تشعرين بحتمية التحدث عن هذه الأمور. هذا الأمر سيبين لطفلك بأنك مستعدة لأن تكونيمتواجدة معهم للتحدث عن الكثير من الأمور ، حتى وان أشعرك ذلك بعدم الراحة.
الوظيفة اليومي: تمرني تمرني تمرني ما الذي يحب طفلك عمله؟ قراءته؟ مشاهدته؟ اختاري أحد تلك الأمور وشاهديها أو اعمليها مع طفلك . اختاري موضوعا حساسا في الكتاب الذي يقرؤه أو البرنامج الذي يشاهده تنبهي الى ضرورة الاستماع الى اراء طفلك.