طريقة تعزيز التواصل لدي الطفل في الحياة

طريقة تعزيز التواصل لدي الطفل في الحياة

ما هي النشاطات التي يمكن أن تسهل سبل التواصل والترابط بين المراهقين والأطفال الصغار؟ ان العيش في المدينة من شأنه أن يسهل على الأم الساكنة في مدينة عمان سلوى المصري زيارة  حديقة الحيوان أو المعارض الفنية التي تقام بشكل دائم في العاصمة ، وهو امر أصبح نشاطا مستتمرا لأفراد العائلة.وتجد المصري أن من السهل على أطفالها مهما بلغت أعمارهم الحصول على خبرة ومعلومات من تلك الزيارات ، كما أنهم يمضون كثيرا من الوقت خارج المنزل ، حيث يعتبر التسلق  والتخييم هي نشاكطات يمكن أن تمارس من قبل  جميع أفراد العائلة ، سواء كانوا فيها يمارسون المشي والتمتع بالطبيعة من حولهم أو عبر التعلق بظهر أمهم أو أبيهم في مرحلة مبكرة من أعمارهم. وتضيف المصري ” حين كان أطفالي التوأم في عمر الثانية أو الثلاثة سنوات ، كنت أملك أحلاما بأن أخذهم الى دروس التعلم على الجليد مباشرة ، الا أن واحدا منهم  كان عادة ما يلعب مع أمه أو أبي، في حين كان يمارس الاخر رياضة التزلج مع اختهم الكبرى”.

ان كان اثنين من أطفالك قريبون في السن ،  فاجعليهم يتناوبون الأدوار في العناية باخوانهم الأصغر سنا تخبر ربى عاطف ” حين نكون أنا وزوجي في عطلة مع أطفالنا من أعمار (14 وسنتين ونصف)، نقوم أحيانا بتقسيمهم ، ليتواجد أحد الأطفال مع الطفل الصغير  في حين يتواجد الاخر مع الطفل الأكبر”.وتضيف قائلة ” عندما تود ابنتي القيام بالتسوق فان من غير اللائق أن يرافقها اخوتها ، بل يسهل أن تقوم بفعل ذلك وحدها”. وتوافق أمهات عديدات  فلبنى تقول بأنها وزوجها يتواجدان في نفس المكان ولكن منفصلين ، ما يسمح أن يختبر الأطفال نفس المكان بطرق مختلفة وفقا لما يحبون  ولما يتنبهون اليه.

وتخبر سناء الموسى بأنها ترافق ابنتها في عطلة نهاية الأسبوع لنشاطاتها في حين يبقى زوجها مع طفلتهما وطفلهما الصغيرين سواء في احدى الحدائق أو في الساحة الخلفية للمنزل.      وان انفصلتما لبضعة ساعات ، فاجتمعا مرة أخرى  لتناول وجبة عائلية  أو لفعل نشاط معا ، حيث يمكن للجميع المشاركة في رواية أخبارهم للجميع  والتمتع مع بعضهم البعض.

العائلة التي يتناول افرادها الوجبات معا تجد أمورا مشتركة  مهما كانت أعمار افرادها  واهتماماته متخبر سلمى  بأنها تربت مع أطفالها ممن كانوا أكبر في العمر بـ 12 و10 و6 سنوات، الا أنها لم تمتلك ذكريات واضحة عن وجبات العشاء العائلية ،  والتي أمضت معظمها تحت المائدة  لتستمر حوارات العائلة المملة على المائدة  بعد الانتهاء من الطعام .وتشير سلمى الى أن الأطفال الأصغر سنا قد تلزمهم فترة طويلة نسبيا للاعتياد  على أحاديث المائدة ، الا أن ذلك لا يعني عدم مشاركتهم في أحاديث العائلة.
وتؤكد سلمى أنها تحرص على تناول جميع أفراد عائلتها لوجبات الطعام  معا في معظم الأوقات  حتى وان اختلفت مواعيد ارتباطاتهم ، فذلك من شأنه تعويدهم على قضاء الوقت معا وتبادل الأحاديث .

أما لمى العابد فتشير الى قيام أفراد العائلة وبالرغم من انشغالهم معظم الأيام بتناول الوجبات عدة مرات خلال الاسبوع ، ما يعني أحيانا تناول وجبة الغداء الساعة الرابعة عصرا أو مشاركة الأطفال في وجباتهم الصغيرة حتى يتمكن الجميع من التجمع لتناول وجبة العشاء ليتجمع الخمسة أشخاص ويتحدثوا عن يومهم.

يملك الأطفال الكبار  امتيازات بسبب واقع تقدمهم في السن بالرغم من تقدير  دينا عبد الرحمن لمساعدة أطفالها الكبار ، فانها تقدر  متى يحتاجون الى وقتهم الخاص.  وهو غالبا ما يكون في أيام عطل نهاية الأسبوع ، حين يودون النوم والقراءة  في حين تحتاج ابنتها الصغرى الى الانتباه  والرعاية ، ما يحتم عليها الانتباه لها والأخذ بزمام المبادرة.      وسواء كان لك طفل كبير  أو طفل اصغر في السن ، فان وقت الهدوء  يمكن أن يكون هو الوقت المناسب للترتيب لموعد لعب  جماعي  ، ما سيوفر لطفلك رفقة من نفس عمره  وراحة شخصية لك. تقول ماري عيسى بأنها تجلب أحيانا الى الرحلات العائلية احدى صديقات ابنتها لكي توفر لها رفقة ممتعة “.

‎‏‎‏‎‏‎‏
| ‎‏‎‏‎‏‎‏اعلن معنا | ‎‏‎‏‎‏‎‏شركة تنظيف مكيفات بالرياض | ‎‏‎‏‎‏‎‏كورة لايف | ‎‏‎‏‎‏‎‏koora live | ‎‏‎‏‎‏‎‏bein live | ‎‏‎‏‎‏‎‏koora live | ‎‏‎‏‎‏‎‏kora online | ‎‏‎‏‎‏‎‏اشتراكات iptv | ‎‏‎‏‎‏‎‏الربح من بيع المنتجات الرقمية | ‎‏‎‏‎‏‎‏شاليهات خميس مشيط | ‎‏‎‏‎‏‎‏