المحتويات
علاج نزلات البرد في المنزل من العلاجات السهلة والمبسطة، والتي يمكن للجميع من الأشخاص اللجوء إليها كحلول للمساعدة في التخلص من آلام وتعب نزلات البرد، والتي تصيب الكثير من الأشخاص في مختلف أوقات السنة، وتسبب حالة من التعب العام في الجسم والرشح وغيرها من المشاكل الصحية، والتي تؤثر بالسلب على المهام اليومية للشخص المصاب، ولكن توجد بعض الوسائل التي يمكن اللجوء إليها للتخفيف من حدة الأعراض.
علاج نزلات البرد في المنزل
ومن خلال موقعنا “البديل”، سوف نستعرض لكم بعض الوصفات المنزلية التي يمكن تحضيرها وسوف تساعدنا بشكل فعال في التخلص من نزلات البرد، والحصول على الراحة بإذن الله.
علاج نزلات البرد باستخدام الثوم:-
من المعروف أن الثوم يقوي جهاز المناعة بشكل كبير، وذلك يجعل الجسم قادر علي مقاومة نزلة البرد والكحة ويمكن استخدامه في الكثير من الأكلات اليومية من خلال إضافة بعض فصوص الثوم.
علاج نزلات البرد باستخدام الزنجبيل:-
بما إن الزنجبيل يعتبر من النباتات المضادة للفطريات ومضادة أيضا للفيروسات، فبالتالي يكون له فاعلية كبيرة في تخفيف نزلة البرد الحادة والتهابات الحلق.
يحتوى الزنجبيل على مضادات الفيروسات، لهذا السبب ينصح بشرب الزنجبيل كعلاج للكحة وعلاج لالتهاب الحلق أيضا، كما يمكن شرب الزنجبيل مغلي ومضاف إليه نصف ليمونة وعسل أبيض.
القضاء على نزلات البرد بالكركم:-
يمتلك الكركم خصائص مهمة تعمل على تطهير الجسم من البكتيريا، كما أنه يعتبر مضاد فعال للالتهابات، ويمكن تناوله عن طريق إضافته إلى كأس من اللبن، ويقوم الشخص المصاب بتناول هذا المشروب يوميا حتي يتعافى، وإلى أن تتحسن وتقل شدة الحالة، يحتوي نبات الكركم على عنصر الـ”كركيومين” المضاد للبكتيريا؛ فيستطيع القضاء على الكحة أيضا.
ملح الطعام الأبيض للقضاء على نزلات البرد:-
يمكنك الغرغرة بمحلول ملحي، مكون من إضافة ملعقة صغيرة من الملح الأبيض إلى كأس ماء دافئ. يعمل هذا على التخفيف من حدة التهاب حلقك، كما أن هذه الغرغرة تقتل البكتريا الموجودة في حلقك والتي تسبب التهاب.
علاج نزلات البرد باستخدام البصل:
للبصل أيضا أهمية كبيرة في علاج الكثير من الأمراض هذا بالإضافة إلى أنه يدخل تقريبا في إعداد معظم الأكلات اليومية، ومن أهم فوائده في علاج نزلات البرد أنه يقلل كثيرا من احتقان الشعب الهوائية.
تعد هذه الطرق من أهم الطرق الآمنة على الجسم وليس لها أي أضرار جسمانية فهي جميعا مواد طبيعية يتم تناولها في أي وقت عادي دون إحداث أي آثار جانبية ضارة.