المحتويات
متى أبدأ بإطعام طفلي؟ من الأسئلة الهامة بالنسبة لكافة الأمهات، حيث مع مرور الأيام طفلك يكبر! ويصبح اعتماده على نفسه أكبر وذلك من خلال البدء بإدخال الأطعمة والمواد الغذائية المختلفة بوجود الحليب سواء كان طبيعيا أو صناعيا فالحليب مهم له جدا وتكون أهميته أولوية أساسية خلال السنة الأولى من عمره ولكن تزداد احتياجات الطفل والتي تتضمن وجود الغذاء المختلف والمتوازن عند بلوغه الشهر السادس من عمره.
جاء الوقت المناسب ليتعرف طفلك إلى الغذاء بشكل عام وليتعرف جسده عليه بشكل خاص, فهو سيحتاج إلى مواد غذائية مختلفة ومتوازنه من بروتينات ودهون وكربوهيدرات وفيتامينات وأملاح معدنية وسيكون الماء مهما له أيضا.
ابدإي مع طفلك تدريجيا فهو قادر ولكن قد يكون غير مستعد بعد للبدء بماهو جديد. حاولي أن تجعلي وقت الغذاء جميلا وممتعا. كوني صبورة وقدمي له كل ماهو مفيد. ابتعدي عن العصبية والتوتر وحاولي مجددا بهدوء, وتذكري أن رغبات طفلك وعاداته المستقبلية فيما يتعلق بغذائه مرتبطة بنظامه الغذائي خلال العام الأول من حياته، لا تنسي إضافة حبك مع كل وصفة من وصفات طفلك فبذلك ستزرعين شيء جميل منك في قلبه مع كل وجبة.
متى أبدأ بإطعام طفلي؟
سؤال يردد دائما من قبل الأمهات وبخاصة لطفلها الأول, وهو محير لهم أيضا وذلك لتعدد الآراء ولأنها تريد الأفضل لصحة طفلها فهي تحرص على ترديد هذا السؤال, هل الغذاء هو ما يحتاجه طفلي باكرا؟ لا تتعجلي فطفلك يحتاج الحليب فقط في الأشهر الست الأولى من حياته والتي حددتها منظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات الصحية الأخرى.ويعتمد وقت البدء بإطعام الطفل على عامل أساسي ومهم وهو استعداد الطفل.
يمكنك معرفة إذا كان طفلك مستعدا من خلال عدة أمور جسدية ومعنوية منها:
زيادة وزن الطفل بمعدل طبيعي ووصوله إلى ضعف وزنه منذ الولادة.* الشعور بالجوع رغم إعطاءه الرضعات اليومية المنتظمة.* قدرة الطفل على إبقاء رأسه مرفوعا بشكل ثابت والجلوس بمساعدتك بشكل ثابت.
اهتمام الطفل بما تأكلينه وبالغذاء من حوله, فهو يتتبع حركاتك بالأكل بفضول وينظر لما تأكلينه وممكن أن يحرك فمه كأنه يمضغ مثلك.
هذه العوامل تشير لمدى استعداد طفلك للبدء بادخال الطعام, فمن الممكن أن يكون من المبكر وضعه في كرسي الطعام ولكنه مستعد للبدء تدريجيا بالأكل.
كيف أبدأ بإطعام طفلي؟
قبل البدء بإطعام طفلك عليك مراعاة عدة أمور:* مهم جدا أن تجربي كل نوع من الأغذية على حدا ولمدة لا تقل عن 3 أيام متتالية وذلك لمعرفة مصدر التحسس إذا حدث.
حليب الأم أو الحليب الصناعي لا يستغنى عنه لمدة لا تقل عن العام الأول من عمر الطفل.
أطعمي طفلك بالملعقة ولا تطعميه أبدا بزجاجة الحليب.* ابتعدي عن الملح والسكر كليا خلال العام الأول من عمره, فبراعم التذوق عند طفلك لا تعرف بعد طعم الملح والسكر وأهميتهما بتطييب الطعم فلا تلفتي انتباهه لهم. بعد وقت معين من تعرفه على أغذية مختلفة ممكن أن تدخلي بعض أنواع من البهارات والمطيبات لطعامه مثل القرفة والثوم.
ابتعدي عن العسل كليا خلال العام الأول من عمره.
ابتعدي عن الحليب البقري غير المعد للأطفال دون السنة, ولكن من الممكن إدخاله بشكل بسيط بالطعام بعد الشهر التاسع من عمره.
ابتعدي عن البيض حتى يتم طفلك العام ولكن من الممكن ادخال صفار البيض بعد الشهر التاسع من عمره.
لا تتركي طفلك أبدا خلال الأكل أو حتى الرضاعة.* لا تضغطي على طفلك أو تجبريه للأكل واتبعي رغباته وملامح وجهه في مدى رغبته بالأكل.
لا تيأسي إذا لم يرغب طفلك بنوع معين من الطعام, حاولي مجددا بعد أسبوع.
بالبداية اهرسي الطعام جيدا واسلقيه جيدا حتى لا يسبب له الشردقة أو الاختناق.
ابتعدي عن الأطعمة التي تسبب له الحساسية واستشيري الطبيب.
ابتعدي عن المكسرات وزبدة الفول السوداني وكل ما قد يسبب له الاختناق ولا يمضغه جيدا.
ابدأي تدريجيا بإطعامه وبمعدل مرة يوميا ثم مرتين ثم نظمي وجباته لتغطي كافة المواد الغذائية من كربوهيدرات ودهون وبروتينات وفيتامينات ومعادن.
التعليقات
التعليقات مغلقة