المحتويات
أعراض التأتأة و التي تعرف بعدة أسماء أخرى مثل الاضطراب الكلامي أو التلعثم و هو أن يقوم الشخص بتكرار الكلمات أو إطالة الكلمات و الحروف و العبارات، أثناء الحديث دون داعي لذلك هذا هو أبسط تعريف للتأتأة و في بعض الحالات لا يصدر الشخص اي صوت عند محاولة نطق بعض الحروف و التأتأة، أكثر حدوثًا في بداية تعلم الأطفال النطق و الطريقة الصحيحة للتحدث و تنتشر التأتأة بمعدل ٥ مرات أكثر في الذكور عن الإناث و يؤثر مرض الاضطراب الكلامي على ما يقارب ١٪ من الأشخاص البالغين و يحتاجون في هذه الحالة إلى علاج التخاطب و هو سوف يساعدهم في التخلص من هذه الحالة أو على الأقل تقليلها.
أعراض التأتأة (الاضطراب الكلامي)
الاضطراب الكلامي أو ما يعرف باسم التأتأة هو تكرار الكلمات أو إطالة بعض الحروف و العبارات كما ذكرنا سابقًا، و لكن هناك عدة أعراض أخرى تشير أن الشخص الذي يتحدث سواء كان بالغ أم لا يعاني من الاضطراب الكلامي و من ضمن هذه الأعراض ما يلي
- يكون الشخص متردد قبل القيام بنطق أصوات معينة.
- بواجهة الشخص مشكلة في نطق بداية الكلمة أو الجملة أو حتى الحرف.
- قيام الشخص بالإطالة في بعض الأصوات المعينة أثناء تحدثه مع عدم وجود ضرورة لذلك.
- يصاب الشخص بارتباك في الشفة و الفك أثناء التحدث.
- ملاحظة أن الشخص يقوم بشد الجزء العلوي من الجسم و كذلك شد الوجه أثناء التحدث.
- قيام الشخص بالنقر على الأرض بالقدم أثناء تحدثه.
أسباب التأتأة و العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بها
لم يتوصل العلماء حتى الآن عن السبب الرئيسي للتأتأة و لكن من المؤكد أن الشخص الذي يعاني من الاضطراب الكلامي يكون أكثر انغلاق على أسرته و هناك عدة عوامل تؤدي إلى التأتأة و هي
- أولًا : الجنس يزداد معدل إصابة الذكور عن الإناث بمعدل ٤ مرات و يرجح الخبراء أن هذا يرجع إلى أسباب عصبية و يلقون اللوم على الطريقة التي يتعامل بها أفراد الأسرة مع الصبي عند تلعثمه على عكس معاملاتهم للفتيات في نفس الموقف.
- ثانيًا : تطور التلعثم عند بداية تعلم الطفل التحدث غالبًا ما يتلعثم و يحدث هذا خاصة في بداية عدم إتقانه الحديث و اللغة و من ثم تبدأ الأعراض في الزيادة و التطور عند بعض الأطفال و يجيد البعض الأخر التحدث بطلاقة و لذلك يجب الانتباه إلى الوقت الذي استمر فيه الطفل بالتلعثم حتى يمكن علاج الاضطراب الكلامي في بدايته.
- ثالثًا : الأعصاب يحدث الاضطراب الكلامي عندما تتوقف الإشارات المنتقلة بين المخ و الأعصاب و التحدث و العضلات أيضًا و هو ما قد يؤثر على الأطفال و كذلك البالغين عندما يتعرضون إلى السكتة الدماغية أو بعض الإصابات في الدماغ مثل (التهاب السحايا، الصدمات الدماغية، النوبات الإقفارية، الأمراض التنكسية، الأورام).
- رابعًا : أسباب نفسية حيث أن العلماء يعتقدون أن الحالة النفسية للشخص هي السبب الرئيس في إصابته بالاضطراب الكلامي على المدى الطويل كان أن التوتر و الإحراج يجعله أكثر وضوحًا أثناء تحدث الشخص و لكن السبب يكون في مشكلة في التخاطب.
- خامسًا : التاريخ العائلي المرضي من العوامل المؤثرة حيث أن الشخص الذي له تاريخ عائلي مرضي تزاد فرصة إصابته بمرض الاضطراب الكلامي عن غيره ممن لا يمتلكون تاريخ عائلي للمرض و المقصود بالتاريخ العائلي المرضي أن يكون الشخص لديه شخص مصاب بنفس المرض سواء كان في الماضي أو الحاضر و على قيد الحياة أو لا.
- سادسًا : تنقص فرصة معاناة الطفل من مرض الاضطراب الكلامي على المدى الزمني الطويل و هذا في حالة إصابة الطفل بمرض الاضطراب الكلامي قبل أن يتم ثلاث سنين و نصف حيث إنه كلما تعرض الطفل للمرض في سن مبكر كلما تخلص منها اسرع عند الكبر و في العادة يتوقف الأطفال عن التأتأة في ما يقارب إتمام الطفل عمر العام أو العامين و ذلك دون أن يحتاج الطفل إلى علاج تخاطب و لكن إذا استمر الأمر أكثر من ذلك يجب استشارة الطبيب المختص و البدء في علاج التخاطب.