‎‏‎‏‎‏‎‏جوال الوظائف

تفسير سورة البقرة كامل لكبار المفسرين

تفسير سورة البقرة كامل لكبار المفسرين

تفسير سورة البقرة هي ثاني سورة في القرآن الكريم، وعدد آياتها ٢٨٦ آية قرآنية، عدد الكلمات ٦١٤٤ كلمة، عدد الحروف ٢٥٦١٣، تحتوي سورة البقرة على أعظم آية في القرآن الكريم، ألا وهي آية الكرسي، وقد أطلق علي سورة البقرة وآل عمران اسم الزهراوين، سورة البقرة لها الكثير من الفضائل، والمداومة على قرائتها يوميا تقي من شر الشيطان.

تفسير سورة البقرة

  •  الحروف التي بدأ الله تعالى بها سورة البقرة، إشارة إلى إعجاز القرآن الكريم، الذي يؤلف من حروف، وهذا قسم لا يعلمه إلا الله تعالى.
  • هذا هو الكتاب، وهذا هو القرآن الذي أنزله، ولا يشكك فيه عاقل من عند غير الله تعالى.
  • وهؤلاء الذين يصدقون في عزم واذعان، بما عطا غاب عنهم، لأن أساس الدين هو الإيمان بالغيب.
  • والذين يصدقون بالقرآن المنزل عليك من الله عز وجل، لأن رسالات الله واحدة في أصولها.
  • هؤلاء الموصوفون بما سبق من صفات، متمكنون من أسباب الهداية الإلهية، مسافرون عليها، أولئك هم وحدهم الفائزون.
  • هذا شأن المهتدين، اما الجاهلون الذين لا يستجيبوا لله عز وجل، فقد يستوي عندهم تخويفهم أو عدم تخويفك.
  • هؤلاء قد تمكن الكفر منهم، حتي كأن قلوبهم مختوم عليها وكان ابصارهم قد غشيها غطاء، فهي لا تدرك آيات الله التامه على الإيمان، ولذلك استحقوا أن ينالهم العذاب الشديد.
  • ومن الكافرون قوم آخرون من الناس، يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، يظهرون الايمان فيقولون إننا آمنا بالله واليوم الآخر، ولكنهم ليسوا صادقين في قولهم.
  • إنهم يخدعون المؤمنين بما يصنعون، ويظنون انعم يخادعون الله، لأنهم يتوهمون أن الله تعالى غير مطلع على خفاياهم، مع أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما نسر وما نعلن، وهم في الواقع يخدعون أنفسهم، لان ضرر عملهم قد لحق بهم.
  • هؤلاء في قلوبهم مرض الحسد والحقد، على أهل الإيمان مع فساد العقيدة، فزادهم الله مرضا مرضا بنصرة الحق، إذ كان ذلك مؤذيا لهم، وذلك بسبب حقدهم وحسدهم وعنادهم، ولهؤلاء عذاب شديد في الدنيا والآخرة بسبب جحودهم وظلمهم.
  • وإذ قال أحد من المهتمين لهؤلاء الرجال: لا تفسدوا في الأرض بالصد عن سبيل الله تعالى، ونشر الفتنة وإيقاد نار الحرب، ولكنهم رأوا أنفسهم من ذلك، وقالوا: ما نحن الا مصلحون، وذلك لفرط غرورهم، وهذا شان كل مفسد خبيث، ومغرور يزعم أن فساده اصلاحا.
  • ألا فتنبهوا أيها المؤمنون! إلى أنهم هم اهل الفساد حقا، ولكنهم لا يشعرون بفسادهم وذلك بسبب نفاقهم.
  •  وإذ جاء قائل لهم ينصحهم ويرشدهم: أقبلوا على ما يجب، وهو أن يؤمنوا إيمانا خالصا، مثل إيمان الناس الكاملين المستجيبين لصوت العقل، لكنهم سخروا وتهكموا، وقالوا، لا يليق بنا أن نتبع هؤلاء الجهلاء ضعاف العقول.
  • وإذا لقي هؤلاء المنافقين المؤمنين المخلصين، قالوا: آمنا بما أنتم به مؤمنون، من صدق الرسول صل الله عليه وسلم، ودعوته، ونحن معكم في هذا الاعتقاد، وإذا انصرفوا عنهم واجتمعوا بأصحابهم، قالوا: إنا معكم على طريقتكم وعلي عملكم، وإنما كان قولنا للمؤمنين ما قلنا، استخفافا بهم واستهزاء.
  • والله جل جلاله يجازيهم على استهزائهم، ويكتب عليهم الهوان الموجب للسخرية والاحتقار، في عاملهم بذلك معاملة المستهزئ ويمهلهم في ظلمهم الفاحش، الذي يجعلهم في عمى عن حق، ثم يأخذهم بعذابه.
  • وهؤلاء إذا اختاروا الضلالة بدلا من الهدايه، كانوا كتاجر الذي يختار لبضاعته الفاسدة الكاسدة، فلا يربح في تجارته، ويضيع رأس ماله كله، وهم في عملهم غير مهتدين.
  • يعتبر حاله هؤلاء في نفاقهم، كالذي أوقد نارا لكي ينتفع بها مع قومه، لكنه ما زال في حيرة.

شاهد أيضًا: تفسير سورة البلد كامل لكبار المفسرين

في النهاية نصل بكم لختام مقال تفسير سورة البقرة كامل لكبار المفسرين؛ والذي قدمنا من خلاله تفسير سورة البقرة كاملة.

يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني.

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.
‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏
| ‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏اعلن معنا | ‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏مقاول ترميم مباني | ‎‏‎‏‎‏ ‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏