المحتويات
دعاء التعار من الليل مكتوب عن النبي من الأدعية التي وردت في السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي لها فضل كبير في استجابة الدعاء، حيث يجب على جميع المسلمين الدعاء بشكل دائم من أجل الحصول على المغفرة من الله سبحانه وتعالي.
ما معنى تعار من الليل
إن تعار من الليل، هو استيقاظ الشخص من النوم والتنبه منه على ذكر وتسبيح، حيث إن الكلمة تدل على السهر والتقلب على الفراش وهو لا يكونُ إِلاّ يَقَظَةً معَ كَلاٍم وصَوْتٍ، فقد قال أبو عبيده: قال الكسائيّ: تعار: إذا استيقظ من نومه. قال: ولا أحسب يكون ذلك إلا مع كلام، كما قال الخليل: تعارَّ الرّجلُ يتعارُّ، إذا استيقظ من نومه قال: وأحسب عِرارَ الظَّليم من هذا.
دعاء التعار من الليل مكتوب عن النبي
روى البخاري عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من تعارَّ من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: رب اغفر لي، أو قال: ثم دعا استجيب له، فإن عزم فتوضأ، ثم صلى قبلت صلاته”.
شروط دعاء التعار من الليل
كشف علماء الدين الإسلامي عن شروط دعاء التعار من الليل وهي:
- ان ينام الشخص على طهارة، فعن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبدٍ باتَ على طُهورٍ، ثمَّ تعار منَ اللَّيلِ، فسألَ اللَّهَ شيئًا من أمرِ الدُّنيا، أو من أمرِ الآخرةِ إلَّا أعطاهُ. صححه الألباني في صحيح ابن ماجه.
- ورد أيضًا عند أبي داود قوله: ما من مسلمٍ يَبِيتُ على ذِكْرٍ، طاهرًا، فيَتعارَّ من الليلِ، فيسألُ اللهَ خيرًا من الدنيا والآخرةِ، إلا أعطاه إياه. صححه الألباني في صحيح أبي داود.
- يجب أن يقوم الشخص بترديد الدعاء بشكل مباشر بدون اي كلام غيره.
دعاء الإيواء إلى الفراش
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى الى فراشه قال ((باسمك أموت وأحيا) وقال (باسمِكَ ربِّي وَضعتُ جَنبي وبِكَ أرفعُهُ، إن أمسَكْتَ نفسي فارحَمها، وإن أرسلتَها فاحفَظها بما تحفَظُ بِهِ عبادَكَ الصَّالحينَ”) وإذا قام قال (الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا واليه النشور).
شاهد أيضًا: دعاء اخر ساعة من يوم الجمعة مكتوب عن النبي
دعاء الاستيقاظ ليلا
عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا هب من الليل كبر عشرًا وحمد عشرًا وقال «سبحان الله وبحمده عشرًا، و سبحان الله الملك القدوس عشرًا، واستغفر عشرًا، وهلل عشرًا، ثم قال اللهم إنى أعوذ بك من ضيق الدنيا وضيق يوم القيامة عشرًا، ثم يفتتح الصلاة». و هب أى ” استيقظ”.
