‎‏‎‏‎‏‎‏جوال الوظائف

طرق تربية التوأم بدون عناء

طرق تربية التوأم بدون عناء

ينصح خبراء التغذية باطعام الرضع خلال الشهرين الأولين . وقد تبعنا هذه التوصية مع نصيحة: حين يطلب أحد الأطفال الطعامن سيأكل الاثنان. هذه القاعدة مهمة بشكل خاص وخاصة في منتصف الليل. وبالرغم من أن أمر ترك أحد الأطفال نائما في وقت اطعام الاخر الا أني كلما فعلت ذلك ، افاق طفلي الاخر بعد عشرة دقائق من نوم الأول ، لذا وبعد استيقاظ أحدهما، اعتاد زوجي أ يقوم بايقاظ الاخر في حين أقوم باطعام كليهما على التوازي، لذا نقوم بتغيير الحفاضات ايضا ووضعهما في السرير. وقد زاد ذلك من فرص حصولنا على ساعة كاملة من النوم غير المنقطع. وخلال اليوم ، وافقتني تلك القاعدة أيضا ، فحال ذهاب طفلي الاثنين للنوم في نفس الوقت، كان هناك أمر واحد لفعله وهو النوم خلال تلك الدقائق الثمينة.

قاعدة تناول الطعام في وقت واحد وافقت العائلة ايضا، فقد احتجت الكثير من الطعام والماء لأستطيع اطعام التوأمين. قبل أن أجلس لاطعامهما اعتدت شرب كأس مياه وتناول وجبة بسيطة بجانب الكنبة، قبل أن أقوم بارضاعهما.وفي حين تقوم الأمهات لطفل واحد بارضاع أطفالهن بسرعة، فان أمهات التوائم يملكون محطات مزودة بالطعام والماء ومواد للقراءة وهاتف وريموت كنترول . وفي أول مرة تركت فيها الطفلين لحضور مؤتمر خاص بالعمل ، كان شعوري بيدي الحرتين الطليقتين في حين تفاجأت بمديح قادم من امرأة أخرى لاحظت وجود سلسال في رقبتي، فقد مضى وقت طويل منذ أن لاحظ أحدهم أي أمر بي غير أطفالي.

أحب كوني أما ، كما أني أقدر التجربة التي تعتبر بالنسبة لي نعمة والطريقة التي غيرتني فيها التجربة والتي أشعرتني وأنا بعيدة عنهم أن هناك ما ينقصني ، حيث كان من الضروري أن أذكر نفسي بأني كنت فيما سبق انسانة كاملة الا أن تلك الرغبة لم تعدني الى رغباتي القديمة، فقبل الانجاب كان الركض في الحديقة وفي الهواء الطلق من أهم المتع، في حين أصبحت متعتي القصوى بعد الانجاب هي الدخول في مناقشات مع أحد البالغين، لذا كان الحل المنطقي هو الذهاب للمشي بمرافقة أحد الأصدقاء.

في النهاية علمت أن ما فعلته في النهاية لاسعاد نفسي لم يكن مهما بقدر حقيقة فعلي لأمر ما. وكل امرأة لديها سوكيات معينة من شأنها رعايتها . اعتدت الذهاب الى القهوة لأشرب الحليب بنكهة اللوز مع أصدقائي. كنت اقرأ لأجل المتعة ، بالرغم من أني اعتدت قراءة الكتاب لساعات بسرعة أربع صفحات في الليلة الواحدة.

وكلما اعتدت تلك العادة وجدت كم هي مفيدة لصحتي النفسية ولعلاقتي مع أبنائي.
الضوء في نهاية النفق ليس ضوء قطارفي أحد الايام ، وحال اقترابي من احدى البائعات، رمقني بنظرة استغراب حال مشاهدته لي وأنا أحمل 6 بناطيل من عمر الخمس سنوات . قلت له “عندي طفلين توأم وقد كبرا على ملابسهما القديمة”. سألتني “كيف تستطيعين أن تعتني بنفسك خلال ذلك؟” فأجبتها “الاعتناء بهما أسهل من الاعتناء بواحد منهما على حدا. وفي تلك اللحظة علمت أني عنيت ما اقول.

يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني.

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.
‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏
| ‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏اعلن معنا | ‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏مقاول ترميم مباني | ‎‏‎‏‎‏ ‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏‎‏