كيفية أداء صلاة الاستخارة

كيفية أداء صلاة الاستخارة تعد من الأسئلة الهامة بالنسبة للكثير من المسلمون والمسلمات، من أجل الحصول على الإجابة في الكثير من الأمور المحيرة بحياتهم العامة، حيث يحتاج المؤمن إلى استخارة الله سبحانه وتعالي في مختلف الأمور الحياتية، والتوكل على الله في مختلف الشئون الحياتية بالكامل، لأن الله وحده يعلم الغيب ويعلم بباطن الأمور، كما يعلم الخير والشر لنا في مختلف الأمور، حيث يجب على كافة الأشخاص اللجوء إلى الله للحصول على المشورى في كافة الأمور من خلال صلاة الاستخارة.

كيفية أداء صلاة الاستخارة

وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بضرورة استخارة الله سبحانه وتعالي، من أجل الحصول على المشورة من الله سبحانه وتعالي في كافة الأمور الهامة مثل الزواج والخطوبة وغيرها من الأمور الصعبة التي تحتاج للقرار، ويمكن أداء الصلاة كالتالي:

– في الركعة الأولى يقوم المصلي بقراءة سورة الفاتحة ثم قراءة سورة الكافرون [ قل يا ايها الكافرون ].

– في الركعة الثانية نقوم بقراءة سورة الفاتحة ثم سورة الإخلاص [ قل هو الله أحد ].

كما ورد عن السلف الصالح أنه يمكن صلاة الاستخارة من خلال قراءة سورة الفاتحة في الركعة الأولى ثم الآيات
بسم الله الرحمن الرحيم ” و ربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ( 68 ) وربك يعلم ما تكن صدورهم و ما يعلنون ( 69 ) وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون ” (سورة القصص ) .

بينما تكون الركعة الثانية من صلاة الاستخارة يقرأ الفاتحة ويقرأ ” وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 )  ” ( سورة الأحزاب ).

دعاء صلاة الاستخارة :

وورد عن السلف الصالح العديد من الأدعية التي يتم ترديدها أثناء أداء صلاة الاستخارة، والتي تساعدنا في الحصول على مشورة بإذن الله وانتهاء الحيرة التي نمر بها في الكثير من القرارات الهامة في حياتنا العملية والعاطفية وغيرها ومنها:

اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك ، و أسألك من فضلك العظيم ،
فإنك تقدر ولا أقدر ، و تعلم ولا أعلم ، و أنت علام الغيوب .
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي الأمر ) خير لي ، في ديني و معاشي و عاقبة أمري ،
أو قال : عاجل أمري و آجله ، فاقدره لي و يسره لي ، ثم بارك لي فيه ، و إن كنت تعلم
أن هذا الأمر (تسمي الأمر ) شر لي ، في ديني و معاشي و عاقبة أمري ،
أو قال: في عاجل أمري و آجله ، فاصرفه عني و اصرفني عنه ، و اقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به .