تخبر أخصائية علم الأوبئة كريستينا شامبرز أن دراسة هذا الأمر صعب ، فبعض الدراسات تقترح شرب مياه الشرب خلال فترة الحمل مرتبط مع الاجهاضن والتشوهات الخلقية وانخفا وزن الأطفال ، الا ان شامبرز تؤكد أن تلك الابحاث لا تبين بوضوح أن السبب في ذلك هو ماء الحنفية العادي ، كما أن الابحاث لا تشير أيضا الى أمان الماء المفلتر أو المعبا مصنعيا. بالطبع ان علمت أن المياه التي تشربينها تحتوي على عناصر تزيد عن الحدود السلامة العامة ، فأنت لن تشربيها بالطبع ، سواء كنت حاملا ام لا. الا أننا لا نملك معلومات كافية للتأكد من أن ماء الحنفية يتوافق مع مواصفات ومقاييس المياه الصحية المتعارف عليها ايضا.
أما اخصائية التوليد وعلم النسا فتخبر أن معظم المياه القادمة من الحنفية هي مياه مراقبة وموافق على نووعيتها من قبل الحكومات عادة ، لذا فانها تخلو من العناصر الكيميائية كالزرنيخ مثلا ، موجودة بكميات نادرة ، والتي قد لا تنطبق على المياه المعبأة التي من الممكن أن تحتوي على تعلميات اقل تشديدا.
وتحتوي مياه الحنفية البلدية بعكس مياه الشرب المعبأة على الفلورايد، وهو عنصر مهم للابقاء على صحة أسنانك ومنع حدوث التجاويف ، كما تحتاجين له بشكل اكبر في حال كنت حامل ، للحفاظ على اللثة والأنسجة وتدفق الدم ، ما يحصنك ضد مشاكل الاسنان خلال فترة الحمل.
وتنصح أخصائية التوليد وامراض النساء ماري ليك بولان فتشدد على منع الخضوع لنظام ريجيم قاس، حيث تؤكد انه ولدى اتباع المرأة الحامل لنظام ريجيم قاس فمن شأنها أن تتسبب بتجويع طفلها الرضيع ضمن عملية تجويع نفسها. وينصح الأطباء بزيادة ما بين 11 و12 كغم خلال فترة الحمل، في حين تنصح السيدات ذوات الوزن الزائد بعدم محاولة انقاص أوزانهن واذا نظرنا الى الأنواع الأخرى ، بما كالحيتان مثلا فانها تراكم على نفسها الكثير من الدهون لإطعام اطفالهن. فالكيلوغرامات الـ 11 أو 12 -2لا تكسبينها فقط من الجنين والمشيمة، والرحم الموسع ، وتضخم الثديين — انها ايضا الدهون اللازمة للطفل للوصول إلى الوزن المثالي ولما يكفي من الدهون لتغذية طفلك فيما بعد.
